الأربعاء، 17 فبراير 2016

@@رفقاً بقلبي @@ بقلم : زينب رمانة -- تحياتي جدو عبدو

@@رفقاً بقلبي @@
بقلم : زينب رمانة
===== 
تقبلني على رفوف الموت
ضحية هاربة
من زمن الوباء ..
أكتري النسيان !.
 ====
أرصفه قواوير !.
أترعها ثري الألم !.
بحرف امتهانك أيها الإنسان
أستعير جداول الدم
 ====
المسفوح غدراً !.
أسطر البطش نهجاً
تعافه الأديان ..
أنبش مقابر التاريخ 
====
أبحث عن أصل الإنسان
أستجدي لمحة موثقةً
عن كلاب مسعورة
تعوي !. كأشد مايكون 
====
عن دئب عربيد يعاقر الإدمان
يغريه ذاك اللون الوردي
المسكوب كالأرجوان !.
المتسربل أشلاء أمة أبيدت 
====
كعاد وإرم ذات العماد
أسأل عن النساء الأيامى
والولدان كالخلدان
أسأل عن خيمة بالعراء تبدت 
====
كقصر منيف من غابر الأزمان
أتذكر بيتي وما حوى
وأضوع بالخذلان
كيف لي أن أرمم ذاك العمر 
====
المقتول على شدق التسلط
وريح الموت تعبق بالمكان
ولعلعة البارورد تشهق
وتزفر الموت حمماً وبهتان 
====
وطائرات تستبيح أماني
وشراذم مغول وسريان
ياسميني يبكي ذبولاً
وحديقتي يغتالها الغلمان !.
 ====
أشجار تموت واقفة !
رفقاً بقلبي شجرة الرمان ..
والبيوت تحت وطأة التعذيب
تقهقه !. 
====
تنتفض دماراً
وأحياء كزهر الربيع
يهمي كوشيِ الحسان!.
أضحت كلمح البصر 
====
أو هو أقرب !.
أطلالاً بلا جدران
وعربدة البحر تجوب
بموج عتي. !.
====
أوابد الخلجان الشطأن
والبحر يعوي
والريح تثور وتعلن العصيان
وقوافل أحياء تهرول !. 
====
تبغي أماناً فارق الأوطان
والموت يجأر
يغالب الريح ويحصد الأبدان !.
لله درك يا وطن !.
====
أين هي كرامة الإنسان ؟.
كل شيء أضحى قاعا صفصاً
كأضرحة النسيان ..
أين نيرون روما
====
وجموع التتار وهتلر الألمان
ليعاودوا الأدراج الى حيينا
ليروا بأم أعينهم
كم كانوا سذجاً في ذبحنا
 ====
هنا مدرسة الحداثة السادية !.
هلموا بنو جلدتي وتعلموا
كيف يكون الفتك بالإنسان ..
زينب ..
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي