السبت، 6 يونيو 2015

حكاية الألف عام = بقلم الشاعر الراقى / سيد بر ----------- تحياتى جدو عبدو

حكاية الألف عام
........
عدنا
.....
والذكريات كتبناها بالسرور
.....
والذي كان غزالا بالأمس
... .
أقعده اليوم جنون الحلم البعيد الذي روى ما روى عن فاتنة تسكن الضفة
.....
وتقتتي من صبر طال انتظاره والحلم الكبير الذي عاشا من أجله
.. .
تلون بألوان قوس قزح
....
فغنت له الشمس مشهد الحرية وهو عليلسكن بعدها كومة القش
...
يريد التجرد من عالم السحر
.....
وحين قالوا
...
اجلدوا هذا المتمرد
.....
احتضنه القمر بأيامه
.....
والبدر الجميل أهداه وسام الإنعراج وفلادة من جليد
....
وأكمل المسيرلقد دمعت العين لغيابك يا قلبي
.....
والهودج بدونك خيمة جرداء
.....
حافية القدمين
....
أظناها سفر الليل وغياب عشق العمرأنا إن عاودت لك كرة التمني
.. .
فلحب يسكنني
....
لا أريده هكدا كلمات عابرات
....
بل أريد سفرا والوسام قائم.لك الله يا قلبي ما عدت تحتمل الأسى
...
وكيف تحتمل وقد غاب القمر من جديد
....
كلما بوركنا من الشرق
.....
كبلنا بأغلال الغرب
.....
واقتدينا إلى معتقل التعذيبخسارة على أخي
..
لم يعد أخي
.....
وكيف يكون وهو يتلذد اللقمة
....
وأنا أعذب قربه
.. ..
وضحكته أفرحت عدو الأمس
...
وقال ما قال وهو سعيدلم يبقى لي أيام من القمر
...
والقوس أعياه المرض
.....
وبعثنا إلى الجبال جرحى
...
فما عاد الحلم قريب
......
هكذا زمني في وطني
......
وهكذا صفق من اسميتهم دعاة العهد الجديدفتبا لهم ولعهدهم
....
وتبا لمن سرق بسمة الأمس من فاتنة الشرق
..
حتى أصبح عهدها تليدواليوم
..
وبعد الهروب
.....
ومعركة الجمود
.....
بعث برسالة العفو
....
وحكاية الألف عام مازالت في قلبي
..
والسفر قرب أكيد
....
سيد بر
..
07/06/2015
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي