ﺧﺎﺭﺝ ﺣﺪﻭﺩ ﻭﻃﻨﻲ

ﺧﺎﺭﺝ ﺣﺪﻭﺩ ﻭﻃﻨﻲ
بسمة حجازي
ﺗﺨﻴﻠﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺃﻃﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﺃﺳﻘﻂ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ ﻛـ ﻏﻴﻤﺔ ﺗﺒﻠﻞ ﺟﺴﺪﻙ ﻭﺃﻫﻤﺲ ﻟﻚ ﺑﺪﻻﻝ
ﺃﻧﺜﻮﻱ .. ﻣﺠﻨﻮﻥ .. ﺃﺣﺒﻚ .. ﺃﺣﺒﻚ ..
ﺗﺨﻴﻠﻨﻲ ﺃﻣﻴﺮﺓ ﻻ ﺗﻐﻔﻮ ﺩﻭﻥ ﻗﺒﻼﺗﻚ ...
ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻻ ﺗﻨﺎﻡ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻌﻬﺎ ﻫﻤﺴﺎﺗﻚ
ﺗﺨﻴﻞ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻟﻮ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻤﺘﻠﻚ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺭﺽ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻻﺣﻼﻡ
ﻧﺒﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻮﺥ ﺻﻐﻴﺮﺩﺍﻑﺀ ﻻ ﻳﺴﻊ ﺳﻮﻯ ﺃﻧﺖ ﻭﺃﻧﺎ
ﻭﺍﻧﺠﺐ ﻟﻚ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﻳﺸﺒﻬﻚ ﻭﺫﺍﻙ ﻃﺒﻖ ﺍﻷﺻﻞ
ﻣﻨﻚ ﻭﺫﺍﻙ ﻋﻨﻴﺪُ ﻣﺜﻠﻚ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻟﻬﺎ ﻋﻴﻨﻴﻚ
ﺗﺨﻴﻞ ﺃﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺴﺎﺀ ﺃﺯﺭﻉ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﺔ ﺍﺣﻼﻣﻲ ﺑﺬﻭﺭ
ﺣﻨﻴﻦ ﻟﻴﻄﻞ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺃﻓﺘﺢ ﻧﻮﺍﻓﺬ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﺘﺪﺏ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺗﺰﻫﺮ ﺃﺣﻼﻣﻲ ﻭﺃﻛﺬﺏ ﺧﻮﻓﻲ ..ﻭﺍﻷﺟﻤﻞ ﺃﺣﺒﻚ ..
ﻳﺎﺍﺍﻩ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ ﺃﻓﺘﻘﺪﻙ ﻭﺃﻧﺖ ﻣﻌﻲ ﻭﺃﺑﺤﺚ ﻋﻨﻚ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺴﻜﻨﻨﻲ
ﻷﻧﻨﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺃﻣﺎﻡ ﺷﻮﻗﻲ ﻃﻮﻳﻼً ﺳﻘﻄﺖ ﺻﺮﻳﻌﺔ
ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﻴﻨﻴﻚ .. ﺃﺭﻳﺪ ﻓﻘﻂ ﺃﻥ ﺃﺿﻴﻌﻨﻲ ﺑﻚ ﻭﺃﺿﻴﻊ
ﺑﻴﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻚ ﻟﺘﺒﺤﺚ ﺃﻧﺖ ﻋﻨﻲ ﻭﺗﺠﺪﻧﻲ ..
ﺃﺳﻤﻲ ﻧﺒﺾ ﻗﻠﺒﻚ .. ﻭﺃﻫﺎﺗﻲ ﺃﻧﻔﺎﺱ ﺗﺴﻜﻦ ﺻﺪﺭﻙ
ﻭﺣﻨﺠﺮﺗﻲ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺗﺮﺗﻴﻞ ﺃﺳﻤﻚ ﺑﺼﻮﺗﻲ
ﺍﻟﻤﺒﺤﻮﺡ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ..ﺃﺣﺒﻚ ﺃﺣﺒﻚ ﻭﻟﺤﻨﻬﺎ ﻋﺸﻘﻚ
ﺃﻧﺎ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ ﻋﺎﺷﻘﺔ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺴﺨﺮ ﻣﻨﻲ .. ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ
ﻳﻈﻨﻮﻥ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺭﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﻭﺃﺭﺗﺪﻱ ﻓﺴﺘﺎﻥ
ﻣﻦ ﺧﻴﺎﻝ ﻭﺍﺳﻌﺎً ﺟﺪﺍً ﻻﻳﺪﻓﺌﻨﻲ ﻭﻻ ﻳﻐﻄﻲ ﺭﺟﻔﺔ ﺍﻟﺸﻮﻕ
ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ ﻃﻮﻳﻞ ﺟﺪﺍً ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺗﻌﺜﺮ ﻓـ ﺃﺳﻘﻂ
ﻳﻀﺤﻜﻮﻥ .. ﻳﺴﺨﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﻋﺸﻘﻲ .. ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺇﻏﺘﻴﺎﻝ ﺣﻠﻤﻲ
ﻻ ﺃﻧﻜﺮ ﺃﺿﺠﺮ .. ﺃﺑﻜﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻛـ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﺗﻜﺮﻩ
ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻜﻨﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎﺗﻜﻮﻥ ﺑﺎﻛﻴﺔ
ﻭﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻚ ﺑﺠﻨﻮﻥ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ ﺣﻨﻮﻧﺔ ﺩﺍﻓﺌﺔ
ﻭﻫﻲ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻧﺜﻰ ﻏﻴﻮﺭﺓ .. ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺴﺮﻗﻚ ﻣﻦ ﺩﻧﻴﺎ ﻻﺗﺴﺘﺤﻖ
ﺭﺅﻳﺔ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺳﻮﺍﻫﺎ .. ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ ﺃﻧﺜﻰ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﺟﺪﺍً ﺑﻚ
ﻭﻻﺷﺊ ﻳﺸﻔﻴﻨﻲ ﺳﻮﻯ ﺻﻮﺗﻚ .. ﻣﺮﻳﻀﺔ ﺑﻚ ﻭﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ
ﻣﻐﺮﻣﺔ ﺑﻚ ﻭﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻣﻨﻚ ... ﻣﻬﻮﻭﺳﺔ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﻖ
ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻏﺎﺭﻗﺔ ﺑﻚ ﺣﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ..ﻋﺎﺷﻘﺔ ﻟﻚ
ﺣﺪ ﺍﻹﻧﺼﻬﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﺟﻴﺪﻙ ﻭﺭﻭﺣﻚ ﻓﻼ ﺃﻛﺎﺩ ﺃﺟﺪﻧﻲ ﺍﻻ ﻫﻨﺎﻙ
ﺃﺳﺠﻦ ﺃﻧﻔﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﻔﻌﻤﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺑﻚ ﻭﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﻬﺮﺏ
ﺃﻗﻴﺪ ﻛﻔﻲ ﺑﻤﻌﺼﻢ ﺇﺣﺪﻯ ﻳﺪﻳﻚ ﻭﺃﺗﺸﺒﺚ ﺑﻚ ﻛـ ﻏﺎﺭﻗﺔ
ﻻ ﺗﻨﺠﻮ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺷﻮﺍﻃﺊ ﻋﻴﻨﻴﻚ .. ﺃﺗﻨﻔﺴﻚ .. ﺃﺗﻨﻔﺴﻚ
ﻭﺃﺭﻓﺾ ﺍﻹﻛﻤﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺃﺯﻓﺮﻙ ..ﺃﺭﺃﻳﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﺗﺸﺒﻬﻨﻲ ؟؟
ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﺗﺸﺘﺎﻗﻨﻲ ﺑﺤﻨﻴﻦ ﻟﺬﻳﺬ ﺃﺳﺘﻄﻌﻤﺔ ﻛﻠﻤﺎ ﻟﻤﺴﺖ ﺻﺪﺭﻱ
ﺣﻨﻴﻨﻚ ﻳﻐﻤﺮﻧﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﻭﺟﺪﺗﻚ ﺗﺴﺎﺑﻖ ﺣﺪﻳﺜﻲ ﻟﺘﺨﺒﺮﻧﻲ
ﺃﻥ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻼ ﺻﻮﺗﻲ ﺳﺎﻛﻦ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺃﻥ ﺻﺒﺎﺡ ﺑﻼ ﺩﻓﺌﻲ
ﻳﺸﺒﻪ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻼ ﺷﻤﺲ ﻓﻤﻨﻲ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﺗﺠﺬﺏ ﺍﻟﻔﺮﺍﺷﺎﺕ
ﻭﺃﻧﺖ ﻋﻠﻤﺘﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﺘﻤﺪﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻟﻴﻠﺒﺴﻬﺎ ﺛﻮﺑﺎً
ﻟﻴﻠﻜﻴﺎً ﺃﻧﻴﻖ ..ﻟﺘﺰﻭﺭﻧﻲ ﺃﻧﺖ ﺑﺒﺮﻳﻖ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺑﺪﻓﺌﻬﺎ
ﻳﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻗﻲ ﻳﺮﺗﻌﺶ ﺟﺴﺪﻱ ﺗﺠﺘﺎﺣﻪ ﺳﻴﻮﻝ ﻣﻦ ﻗﺸﻌﺮﻳﺮﺓ
ﻷﺳﻘﻂ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺻﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﻴﻨﻴﻚ ,,
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻃﻘﻮﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺟﺴﺪﻱ ﻟﻴﻨﺒﺾ ..
ﻭﻳﻨﺒﺾ ﺃﻳﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺧﻼﻳﺎﻙ ﺍﻟﻘﻠﺒﻴﺔ ﻗﺪ ﺃﺳﺘﻨﺴﺨﺖ
ﺣﺘﻰ ﺳﻜﻨﺖ ﻛﻞ ﺟﺴﺪﻱ ..
ﺳﺎﺣﺮُ ﺃﻧﺖ ..ﻟﺬﻳﺬُ ﺃﻧﺖ .. ﺷﻬﻲُ ﺃﻧﺖ ..ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺴﺘﻄﻤﻚ ﻭﺗﺘﻠﺬﺫ ﺑﻚ ﻛـ ﻗﻄﻌﺔ ﺷﻮﻛﻮﻻﺗﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺳﺤﺒﺖ
ﺍﻟﺸﻮﻛﻮﻻ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﺯﺩﺍﺩ ﻧﻬﻤﺎ ﻟﻬﺎ .. ﺃﻟﻢ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻨﻲ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺣﺘﺴﻲ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﻗﻬﻮﺗﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ ﻭﺃﺗﻨﻔﺲ
ﺟﻮ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﻌﺒﻖ ﺑﺮﺍﺋﺤﺔ ﺃﻧﻔﺎﺳﻚ ﻭﺃﺗﺄﻣﻞ ﻣﺮﺍﻗﺼﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ
ﻻﺡ ﻭﺟﻬﻚ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺋﻲ ﺃﻃﻠﺖ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﺔ ﻟﺘﺴﺮﻗﻨﻲ ﻣﻨﻬﻢ
ﻭﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﺳُﺤﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻏﻔﻠﺖ ﻋﻨﻲ ﻟﻮﻻ ﻋﻀﻲ ﺷﻔﺘﻲ
ﻭﺇﻓﺎﻗﺘﻲ ﻷﺩﺭﻙ ﻛﻢ ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺤﻮﺭﺓ ﺑﺤﺒﻚ .. ﻣﻬﻮﻭﺳﺔ ﺑﻌﻴﻨﻴﻚ
ﻛﻴﻒ ﻻﺃﺫﻭﺏ ﺑﻚ ﻭﻃﻴﻔﻚ ﻳﺴﺮﻕ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﻳﻬﺪﻳﻨﻲ
ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﻛﻴﻒ ﻻ ﺃﻃﻴﺮ ﺇﻟﻴﻚ ﻭﺷﻮﻗﻲ ﻳﻄﻠﻖ ﺃﺟﻨﺤﺔ ﻗﻠﺒﻲ ﺇﻟﻴﻚ
ﻓــ ﺃﺷﺘﺎﻗﻚ ﺃﺿﻌﺎﻓﺎً ﻭﺃﺿﻌﺎﻑ ﻭﻛﻴﻒ ﻻ ﺃﺣﺒﻚ ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺘﺸﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﻭﻃﻦ ﻓﻜﻴﻒ ﻟﻲ ﺑـ ﺍﻹﻏﺘﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺴﻔﺮ
ﺧﺎﺭﺝ ﺣﺪﻭﺩ ﻭﻃﻨﻲ ..
ﺣﺒﻴﺒﻲ ... ﺃﻫﻄﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﻣﻄﺮﺍً ﻭﺃﻏﺮﺳﻨﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ
ﻭﺃﺭﺳﻤﻨﻲ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺭﺿﺎ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﺷﻔﺘﻴﻚ ﻓـ ﺃﻧﺎ ﻣﻤﺘﻠﺌﺔ ﺑﻚ
ﺿﻤﻨﻲ ﺍﻟﻰ ﺣﺪﻭﺩﻙ ﻭﺃﺳﻜﻨﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﻴﻨﻴﻚ .. ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻘﻂ
ﻻﻳﻠﻤﺴﻨﻲ ﺳﻮﺍﻙ .. ﻻﻳﺮﺍﻧﻲ ﺳﻮﺍﻙ .. ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺃﻋﻴﺶ
ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺃﻋﻴﻨﻬﻢ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺣﺪﻭﺩ ﻣﺪﻳﻨﺘﻬﻢ ﻷﺳﻜﻦ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ
ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺸﻘﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ .. ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﻴﻨﻴﻚ

·