الثلاثاء، 3 فبراير 2015


لحظة فارقة: خاطرة عمرى - عبد الرحمن عبد العزيز 
=====================
ما كنت طالبا أمـلا فيكى يا دنيــــا 

حتى رأت عينى بريقا كالزهــــــرا
-----------------------------------
وفقدت فيك كل الحلو إلا المـــــرا
بل والنهار والليل سواءا لايفرقـــا

-----------------------------------
حتى أصبح الشهد فى الحلق مرا
ورأيت الخليل شدة وكأنه عـــــدوا

------------------------------------
والقلب حائر لا يقبل أحــدا قربـــــا
تبكى البنية أبتاه ما بنفسك رفــقا

------------------------------------
رد علـى .. ألست فلــذتك والكبـدا
أبتاه بالله أينك قد مـلأتنا ضحكـــــا

------------------------------------
أبتاه هون عليك فالقلب مرضــــــا
نظراتك أبتي تذبحني بالله رفقـــا

-----------------------------------
بنيتي ما بيدي أين سبب الهجـرا
قالت بلا سبب ألعلك تذكـر ثابتــا

----------------------------------
قالت لا أعيب ولكن أكره الكفـــرا
قلت بنيتي رفـــقا هـاهـو السببا

----------------------------------
تكره أن تخون أو تقـع في الإثمـــا
لا ترض أن تعيش وقلـبها هجــــرا

----------------------------------
خافت من غضب الرحمن فــزهدا
أبتي وقد باعت فكيف فاز البيعــا

-----------------------------------
قلت بعت عمري فعند ربى الأجرا
أسرعت لحضني لن أرض العينــا

-----------------------------------
دمى دمك ووجهي فمنك العظما
ما أشك بنيتي لا يحل لي التهمـا

-----------------------------------
فتقوى الله خير من كنوز الأرضــا
اتركيني ولا أريد من احد ســؤالا

----------------------------------
د عونى فلم يعرف القلب جوابا
اسكب الدمع لمن باع وهجـــرا

---------------------------------
ونسيت أن الأمر باللوح سطـرا
وتمر على ذكرى ما قد فعــــلا

--------------------------------
أكان عبثا وأين كان منك العقـلا
أكان زهدك دنيا ترمى بك قـرنا

---------------------------------
أكنت تعيب سالك الدنيا طـــولا
ولم ينقص من سفاحها عرضـا

---------------------------------
وتعيب على من اتخذ له تعـددا
ما عيبت ولكن الله قال واحـدتا

----------------------------------
إن خفتم الا تعدلوا او تقع هجرا
راعيت الله فيها منذ وقعت يتما

---------------------------------
و مقصد والدى الشيـــخ جمعـا
وما اظهرت لى عشقا أو رفضا


--------------------------------
وضاق صدرى أأكون بــى عيبـــا
وطرقت أبواب المجيبين السؤالا
========================
البقية تأتى إن شاء الله 



تحياتى : جدو عبدو - عبد الرحمن عبد العزيز
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي