لاادرى

ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ..
ﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﺍﻋﺪ ﺍﻋﺮﻑ ﻧﻔﺴﻲ
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺑﺖ ﺃﺷﻌﺮ ﺑـ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﺃﻧﺎ
ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻨﻲ ﻓﻼ ﺍﺟﺪﻧﻲ ..
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺎﺋﻬﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ .. ﻻ ﺍﻋﻠﻢ
ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻛﺘﺐ ..
ﺍﺿﻊ ﻧﻘﻄﻪ ﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﺍﻟﺴﻄﺮ ﺑﻼ ﺣﺮﻭﻑ
ﺍﺳﻄﺮﻫﺎ ..
ﺍﺳﺄﻝ ﻧﻔﺴﻲ ﻫﻞ ﺣﺒﺮ ﻗﻠﻤﻲ ﺟﻒ
ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻣﺘﻬﺎﻟﻚ ﻛـ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ
ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺴﻴﺮ ..
ﺃﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﺮﻭﻓﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ
ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﻣﻦ ﺁﻟﻢ ..
ﻟﻘﺪ ﺗﻬﺖ ﻭ ﺗﺎﻫﺖ ﻣﻌﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﻭﻳﻦ
ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺍﻓﻜﺎﺭﻱ ..
ﻣﺎ ﺃﻥ ﺍﻫﻢ ﺑـ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﺣﺮﻭﻓﻲ
ﺣﺘﻰ ﺍﺟﺪﻧﻲ ﻋﻨﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻘﻄﻪ
ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺴﻄﺮ .. ﻭ ﺃﻧﻈﺮ ﻟﻠﺴﻄﺮ
ﻓـ ﺃﺟﺪﻩ ﺧﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺣﺮﻑ
ﻟﻘﺪ ﺫﺑﻠﺖ ﺳﻄﻮﺭﻱ ﻭ ﻧﺜﺮﺕ
ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻏﺒﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﺭﺍﻗﻲ
ﻭﺑﻨﺖ ﺍﻟﻌﻜﺒﻮﺕ ﺧﻴﻮﻃﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻤﻲ ﺍﻟﻌﺘﻴﻖ ..
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺻﺒﺢ ﻳﺘﻌﺜﺮ ﺑﺨﻴﻮﻃﻬﺎ
ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻢ ﺑﺎﻟﺒﺪﺀ ﻓﻲ ﺗﺴﻄﻴﺮ ﺣﺮﻓﻲ
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺻﺮﺍﺭ ﻭﻋﺰﻳﻤﺔ
ﺑﺪﺍﺕ ﻭ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻛﺘﺐ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻓـ ﻧﻔﺴﻲ
ﻣﻦ ﺁﻟﻢ .. ﻓـ ﺃﻧﻬﻤﺮﺕ ﺩﻣﻮﻋﻲ
ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﻜﺘﺐ
ﻟـ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﻧﺰﻓﻬﺎ
ﺍﻭ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺷﺘﺎﻗﺖ ﻟـ ﻣﻌﺎﻧﻘﻪ ﻧﺜﺮ ﻗﻠﻤﻲ
ﺍﺍﺍﻩ ﻳﺎﻗﻠﻤﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺍﺻﺎﺑﻚ ؟
ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﺎﺋﻪ ..
ﻫﻞ ﺗﻜﺘﺐ ﻋﻦ ﺇﺷﺘﻴﺎﻗﻚ ..؟
ﺍﻡ ﺗﺴﻄﺮ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ
ﻓـ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻚ
ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺒﺾ ﻳﺘﺎﻟﻢ ﻟـ ﺁﻟﻤﻚ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻧﺖ ﻛـ ﺻﺎﺋﺪ ﻳﺼﻄﺎﺩ ﺍﻟﻮﻫﻢ
ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻃﻴﻒ ﺭﺍﺣﻞ ﺃﻭ ﻫﻤﺲ ﻋﺎﺑﺮ
ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺟﺪﻭﻝ ﻳﺮﻭﻱ ﻋﻄﺸﻚ .!
ﺍﺍﺍﻩ ﻳﺎﻗﻠﻤﻲ
ﺍﺑﻌﺪﺗﻨﻲ ﺣﻴﺮﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﺷﻜﻲ ﻟﻚ
ﻣﺎ ﻳﻀﺎﻳﻘﻨﻲ .! ﺑﻘﻠﻤﻲ ﺑﺴﻤﻪ ﺣﺠﺎﺯﻯ