ليس
بعد الكفر ذنب : خاطرتي : عبد الرحمن عبد
العزيز
===============================
مَن
مِن الخلق ناداه ربه لحضرته بالسمــاء
وأنطق
له الحجر فسلم سلام الأتقــــــــياء
--------------------------------------------
وسبح
الحصى بين أصابعه تسبح الأصفياء
ووصـف
بالخـلق العظــيم في كتب الأنبياء
-------------------------------------------
ووزن
بالمئين من الرجال بملكين بالبطحـاء
فوزنهم
بالألف وأخبر الملك بأمة لرجحــاء
--------------------------------------------
وشق
بطنه ونزغ لغم الشيطان والدمــــاء
وأًمر
بغسلها وبطنه بماء طهر غسل الإنـاء
-------------------------------------------
وأدخل
بملئه السكن فكأنها زهرة بيضـــاء
ومخيط
بطنه بحكمة رآها كل الأصدقــــــاء
--------------------------------------------
وما
وليا عنه فإذ به عاين أرضه والسمــــاء
ولو
اختلفت الروايات صغيرا وقبل الإســراء
--------------------------------------------
ولا
غرو بكلام فلاسفتهم ولا جل الأدبـــــاء
فمعلوم
قدرة الإله حق وحديث الأصحــــاء
-------------------------------------------
تواترت
رواياتها والكل أجمع على الــــرواء
وما
أمر التسليم بالوحى إلا فوزا ونجـــــاء
-------------------------------------------
فدع
للهوى والظن حبس لا ينفك غــــــواء
والتصديق
إيمان لا يعرفه فلاسفة غوغــاء
-------------------------------------------
وإن
غضبت لسب محمد حسبوك جهــــلاء
ولا
عجب فقد سبوا رب الأرض والسمــــاء
--------------------------------------------
فجعلوا
له الولد والجن نسبو له الرفــــــاء
والحزن
كل الحزن لمن تبع منا السفهـــاء
--------------------------------------------
والإيمان
بشعبه لن يحوزوه غلا وحســـداء
إلا
شهادتهم لمحمد خاتم الرسل والأنبيـاء
------------------------------------------
ولو
موسى بن عمران بظهرانينا لشهـداء
بل
ولن يقدمه أحد عند العرش يوم اللقاء
------------------------------------------
وما
غيَّر كفر الخلق كلهم ولا من النُقصـاء
هو
الغنى لا محالة عن الأكوان ولو أتقيـاء
------------------------------------------
ومحمد
فخرا وشرفا أمام الرسل والأنبيـاء
ما
قرن اسم أحدهم بالشهادة فلا ســواء
-------------------------------------------
فامسك بنواجذك على دينه مجي وروحاء
وكونوا
عباد الله حفّاظا لقرآنه حذو علمــاء
-------------------------------------------
فالكلاب
تعوي وقافلة الإسلام نشر ضياء
وأكثروا
من الصلاة عليه صبح وفى مساء
------------------------------------------
وكل
حين ووقت تكتب عنده من السعداء
وقاطع
من آذاه لا تعامله هم والكفر سواء
-------------------------------------------
واعمل
بوحي الله كله تك مع حامل اللواء
صلاةً
وسلاما عليه والآل والصحب جمعاء
========================
محب
الله ورسله : عبد الرحمن عبد العزيز
مدرس
القرآن الكريم بالأزهر الشريف
صباح
الأربعاء 21/1/2015م
========================
0 التعليقات :
إرسال تعليق