الاثنين، 19 يناير 2015


ندرات : خاطرتى : عبد الرحمن عبد العزيز
========================
الندرة النادرة ندرات
تعجبت لهذا الإسم وحسبته نادرات فذهب كل فكرى الى حوار مع ملحد حيث انه نادرا ما يستجيب قلب الملاحدة الى نداءات الحق فى القرآن مع أن هذا الكون كله يدل على أن له صانع له قدرة تفوق تفكيرهم وتفوق تخيلاتهم – ومع أنهم يدعون حبهم العلم فكتبت خاطرتى وهى ندرات فقلت
كل ما فى الكون يشهد أن الله واحد ليس له ثان
ندرات : خاطرتي : عبد الرحمن عبد العزيز
========================
عجبت لعقل ألحد بعـــــلم الألوهيات
يرى حولـــه آيـــات معجزات باهرات
فالشمس والقمر بالفلك سيــــارات
بحكمة وقدرة ونظام تدور سابحــات
يكور الليل والنهـــار بطلـــب حثيثات
للعيش واللباس عند العرش راجيات
وانظر بعلمك في عوالم المخلوقات
مركب الهواء عناصر تنفس الكائنات
غازات بدقة ونسب إبداع  متوازيات
وانشطارها يجعـــل الدنيــا فانيات
منهما طاقة عظمى تفوق تخيلات
ولو أحســـــن العبد لله بالعبـادات
لأخرج منهما نعم تعجزه إحصاءات
من صنع بقدرته وجعــل الاتحادات
والمــاء يتنزل بقدر من سمـــاوات
تحملـه سحب تجرى سابحـــــات
بين الأرض مسير ملايين سنوات
ينزله بقدر فيحيى به البلــــــدات
وهى كانت في الغيب هـــامدات
يا صاحب الإلحاد من صـورك ذات
وبديع شكل خرجت بألوان فاتنات
من صلصال ونفخــة بكن فكائنات
وتعجــب الملأ الأعلى فساجدات
وفي نفسـك آيات بينات نـــدرات
فاسأل كيف العين تنقل المرئيات
وكيف تُطعم أصنــــاف المأكولات
فهضم وفكر وسيل من الإنجازات
ويتحكم في حركة القلب نبضـات
والنوم واليقظة في ذاتــــها آيات
لا يجحدها إلا أعمــــى البصيرات
وتعجز لو عددت عظــيم الآيــــات
فلا تتبع هواك وقرِّب التحقيقــات
بسلامة عقل ولا هادم اللــــذات
تسلم من الردى والضر لأجل آت
فكم سليم صاحبته قرنا ثم مـات
وكم سقيم رأيته من الوفيـــــات
يعيش أمدا تسبقه بشركيـــــات
ويأتي أجلك وبقى له صفحـــات
وقولك أرضنا فتقت عن سماوات
بانفجار سميته صدف الطبيعيات
أو قوة هائلة تعتقـــــدها غيبيات
والموحد بيقين لــرب المخلوقات
يتصف بكل جلال هي الألوهيات
ولم يحرمك فرزقك هي ربوبيات
فمن وحده ادخله نعيم جنـــــات
ومن أشرك به حشر و النفـاثات
==================
تحياتى : جدو عبدو – عبد الرحمن عبد العزيز






اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي