السبت، 10 أكتوبر 2015

ظلم مجتمع أم ظلم الإنسان لنفسه = بقلم. على تمام الحامدي -- تحياتى جدو عبدو

ظلم مجتمع أم ظلم الإنسان لنفسه 

بقلم. على تمام الحامدي 

يتحول الإنسان ويتغير أحيانا في سلوكياته إلى شخص اخر. فيصيبه ما يصيبه ويقلع عن رداء الحسن الذي يتحلي به في أعين الناظرين. ويلبس رداء الحاجه والاحتياج. لم يقلع هذا الرداء إلا بعد استنفاذ كامل طاقته وبعد عناء وتحمل الكثير والكثير وصبره على ما لا يطاق. هذا الرداء الجديد الذي ارتداه بعد كل العمر الذي فناه صبرا وتحمل. يحاسب على رداءه الجديد من الجميع رغم أنه لم يؤذي أحد برداءه هذا إلا نفسه وآخر على الأكثر. يسخط عليه كل من راي ردائه الجديد وآخر. ويتناسوا كل ما مضى من عمرة. مثل جميل لكل شئ وقيمة بكل المعاني. البسه المجتمع رداء ليس بمقاسه رداء لا يليق به. البسته الحاجه والاحتياج رداء الحياة السائد في المجتمع الآن. ليتساوي بغيره مع البشر.
أيها المجتمع القاسي. لما هذا؟
تطعم الفراشات دودا وهي تعطي العسل
تحرم الراشات ونسه وهي خير ونيس
تقذف بها في مفترق الطرق وهي أرقى رصيف
أيها الانسان. صبرك على ما تكره كان ظلما لك. تحررك الآن جاء متأخراً. وأيضا ظلما لك وآخر. ظلمت نفسك وظلمت المجتمع. بعد أن كنت من ظلمك المجتمع و البسك رداء ليس مقاسك
اجتهد وأقول ظلم مجتمع شارك الإنسان فيه
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي