((وهل تستحون...؟))
===============
سأدعو لتركِ التمترسَ خلفَ القلوبِ
وكسرَ المرايا ومسخَ الوجوه
وألغاءَ وجهين من عملةٍ
تُقَلِبُها ما تشاءُ الفنون
وألقي على غاربِ الخيلِ مصراعَها
لكذبِ الطريقِ وما تَدعون
وأرمي بصـنّارتي للرمالِ
هو البحرُ أَجدبُ مما يكون
تساوى عدوٌّ وَودُّ الصديق
وشهدٌ يغلف اعتى السموم
هو السمُ نُسقى تباعاً بهِ
ونصبرُ ظيماً ولا يحجمون
ويُكْتَبُ ما تشتهيه النعاجُ
بِدرهَمِ بخسٍ ألا تعَقلون
نباحٌ علا الكونِ من عصبةٍ
مُناهُم حميراً لهم يركبون
فخضتم نشازاً مع الخائضين
قُلِبْتُم مسوخاً ألا تشعرون
هنيأً لكم شتتوا جمعكم
وصولو على شعبِكم بالمنون
فيا عــورةَ الدهرِ تُفٌ عليكم
ملوكاً أباطرةً ..تَزْعِمون
قِحابٌ وعوراتكم كُشِّفت
أَصنعاء تدمى ولا تستحون
وأنا لنعلمُ لا تخجلون
متى تستحي عاهرٌ راودتها الحمير
تُفاخرُ فيهم وما يمنَحون
بقلمي
علي حمادي الزبيدي
27\3\2015
0 التعليقات :
إرسال تعليق